استنفرت السلطات المحلية عناصرها بعدما تم إبلاغها يوم أمس الخميس 6 ماي بوجود جثة شاب عشريني بقناة للري في منطقة “تونف” بجماعة إنشادن، نواحي اشتوكة آيت باها.
في هذا السياق، انتقلت عناصر السلطات المحلية و الوقاية المدنية ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، لمكان الواقعة، حيث عملت على انتشال جثة الشاب الذي اتضح أنه من جنسية إفوارية.
وذكرت مصادر محلية بأن المفارق للحياة كان يشتغل عاملا زراعيا، مضيفة أن سبب وفاته ناجم عن غرقه في القناة في المدار السقوي لسد يوسف ابن تاشفين، والتي قصدها من أجل السباحة.
ونتيجة لذلك، جرى نقل جثة الهالك وتوجيهها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، بأمر من النيابة العامة باستئنافية أكادير، وذلك من أجل تعميق البحث حول الأسباب المباشرة للوفاة، والتي سيميط عنها اللثام التشريح الطبي الذي ستخضع له جثة الهالك.