استنفرت السلطات المختصة عناصرها، قبل قليل من زوال اليوم الإثنين 4 شتنبر الجاري، إثر العثور على جثة رجل وسط ضيعة فلاحية بدوار مولاي الشريف بجماعة تاسلطانت نواحي مدينة مراكش.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الجثة هي لحارس الضيعة الفلاحية المذكورة، البالغ قيد حياته من العمر 31 عاما، والذي عثر عليه مفارقا الحياة، فيما كانت آثار تعرضه للعنف بادية على جسده.
وأفادت المصادر نفسها بأن المعني بالأمر كان يحرس الضيعة خلال ساعات الليل ويقوم ببعض الأشغال الفلاحية نهارا، مرجحة أن تكون وفاته ناتجة عن جريمة قتل مدبرة.
واستنفرت هذه الواقعة مصالح الدرك الملكي بتاسلطانت، والتي حلت بعين المكان للقيام بالمتعين قبل نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، للوقوف على أسباب الوفاة.
وموازاة مع ذلك، تم فتح تحقيق في هذه النازلة لكشف ملابساتها والظروف المحيطة بها، وتوقيف أية أطراف قد تكون متورطة في وفاة الهالك، التي بدا للمحققين منذ الوهلة الأولى أنها ليست طبيعية.