تم تسجيل استنفار أمني كبير بعد السطو على محل لبيع المجوهرات في ظروف غامضة بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء .
وبحسب الصباح، فإن عصابة، تتكون من خمسة أشخاص، سطت على محل لبيع المجوهرات بمنطقة المعاريف بالبيضاء و طالت العملية حليا ومبالغ مالية وشيكات، قدرت قيمتها بـ500 مليون، ما تسبب في استنفار أمني كبير لدى جميع مصالح الأمن بالدار البيضاء.
وكان المتهمون قد حلوا بقيسارية “بنعمر” الشهيرة بالمعاريف، على متن سيارة، في حدود السادسة صباحا، ولتفادي انتباه الحراس الليليين، نفذوا عملية السطو في ظرف وجيز، بداية بكسر الباب الحديدي للمحل التجاري المطل على الشارع بطريقة احترافية، والسطو على خزنة حديدية بالمحل، بها مبالغ مالية مهمة وشيكات، كما استولوا على جميع الحلي والمجوهرات النفيسة المعروضة بالمحل، قبل أن يغادروا صوب وجهة مجهولة.
هذا، وعمت الصدمة جميع مالكي محلات الذهب بعد فتح “القيسارية” الشهيرة أبوابها، واكتشافهم السرقة، قبل أن يشعروا مصالح الأمن بالواقعة، فحلت عناصرها على الفور، مصحوبة بأفراد الشرطة العلمية والتقنية التي باشرت عملية مسح مسرح الجريمة للبحث عن دليل يقود إلى تحديد هوية المتهمين، كما عملت على رفع البصمات لإخضاعها للخبرة، كما شرع المحققون في مراجعة كاميرات المراقبة بالشارع والمحلات المجاورة، التي كشفت أن عملية السرقة نفذت من قبل خمسة أشخاص ملثمين.
يذكر أن العملية تمت وفق خطة محكمة، إذ وزع المتهمون الأدوار في ما بينهم، إذ في الوقت الذي ظل أحدهم داخل السيارة، ولج شركاؤه الأربعة المحل، فتولى اثنان سرقة الخزنة الحديدية ووضعها في السيارة، بينما تولى الآخران جمع جميع الحلي والمجوهرات من المحل المستهدف، قبل أن يغادروا صوب وجهة مجهولة.