أعلنت السلطات الإسبانية عن اعتقال مواطن مغربي في مدينة روساس، كتالونيا، بتهمة تنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية. هذه الهجمات استهدفت مؤسسات مالية وشركات خاصة، وأدت إلى سرقة بيانات حساسة تم عرضها للبيع على الإنترنت.
و وفقًا للبيان الأمني، تمكن المشتبه به من اختراق أنظمة رقمية وسرقة معلومات شخصية ومالية، مثل بيانات الحسابات المصرفية وكلمات المرور. لم يكتفِ الهاكر ببيع هذه البيانات، بل استغلها مباشرةً في عمليات احتيال منظمة. كان يتواصل مع الضحايا مستخدمًا المعلومات المسروقة لكسب ثقتهم، مما مكنه من سحب الأموال أو الاستيلاء على حسابات إضافية.
هذا، و تتعاون السلطات الإسبانية حاليًا مع وكالات أوروبية لمتابعة القضية، حيث يُرجح أن هناك ضحايا داخل وخارج إسبانيا. تُسلط هذه القضية الضوء على تصاعد الجرائم السيبرانية في أوروبا، وتؤكد على أهمية الجهود الأمنية المتزايدة لمكافحة هذه التهديدات التي تستهدف الأفراد والمؤسسات.