قررت شركة ”اتصالات المغرب“ الخروج عن صمتها والتعليق عن الجدل المرافق لخدماتها، خاصة مايتعلق بضعف صبيب الأنترنت الذي اشتكى منه مواطنون بمختلف مناطق المملكة.
هذا، وبررت الشركة ما وصفه مواطنون ب”رداءة صبيب الأنترنت” بالقطع الإرادي للكابل البحري Atlas Offshore ، الذي يربط أصيلة بمرسيليا، يوم الجمعة 19 فبراير الجاري على أن تتم إعادة تشغيله يوم الخميس 25 فبراير 2021.
في هذا السياق، ودرءا لخلق أي جدل بهذا الخصوص، قالت “اتصالات المغرب” بأنها حولت التدفق الدولي من الكابل المذكور إلى كابل Loukkos البحري الذي يربط أصيلة بإشبيلية.
وأضافت الشركة بأن هذا الإجراء يأتي في سياق الصيانة الدورية للبنية التحتية للشبكة، وذلك بغية استباق المشاكل المؤثرة في جودة الخدمة و تحسين مستوى الأداء في قادم الأيام.
واعتذرت الشركة من زبنائها عن الإزعاج الذي تسبب فيه الإجراء الذي أقدمت عليه، كما شددت على أنها قامت بإصلاح الوضع مساء أول أمس الإثنين 22 فبراير، أي أياما قبل الموعد المحدد لاستئناف تشغيل الكابل البحري Atlas Offshore.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.