تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لإمنتانوت، مؤخرا، من إنهاء مغامرات عصابة إجرامية خطيرة كانت تنشط في سرقة المنازل بجماعة سيدي عبد المومن، بإقليم شيشاوة.
و جاء هذا التدخل الأمني بعد عمليات ترصد وتحقيق دقيق دامت عدة أيام، وذلك إثر التوصل بشكاوى عدد من الضحايا الذين تعرضت مساكنهم للسرقة بطرق احترافية.
وجاء في إفادات الضحايا أن أفراد العصابة كانوا يلجؤون إلى كسر أبواب أو نوافذ منازلهم خلال خلوها من السكان، أو تسلق الجدران من أجل الولوج إليها عبر الأسطح أو منازل الجيران، ثم الاستيلاء على ما بها من أموال أو ممتلكات ثمينة.
واستدعت هذه الشكايات تكثيف التحريات الميدانية والاستماع إلى عدد من المتضررين، موازاة مع الاعتماد على الكفاءة والخبرة الميدانية، وهو ما مكن من تحديد هوية أحد أفراد العصابة، لتقود التحقيقات لاحقا إلى اعتقال شخصين آخرين يشتبه في تورطهما ضمن الشبكة.
هذا، وقد اعترف المشتبه فيهم خلال أطوار التحقيق بارتكابهم عدة عمليات سرقة، كما تم ضبط بعض المسروقات خلال عمليات التفتيش التي قامت بها عناصر الدرك الملكي في مقرات سكناهم.
وتبعا لذلك، تقرر الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت، في انتظار عرضهمم على العدالة للبث في التهم الموجهة إليهم.