بعد إصابة الشيخ التسعيني المنحذر من فم زكيد بإقليم طاطا بجهة سوس ماسة بفيروس كورونا، سادت حالة من الإستنفار في هذه البلدة الصغيرة، حيث عملت السلطات المحلية والمصالح الطبية بالمنطقة إلى إتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة قصد عزل المصاب وفرض الحجر الصحي على المخالطين من أفراد أسرة المصاب.
ومع خروج التحليلات التي تم القيام بها لأربعة أفراد من أسرة المصاب، تبين أن إثنين منها إيجابية، حيث سارعت السلطات المختصة نهار اليوم الجمعة 10 أبريل الجاري إلى فرض الحجر الصحي على جيران المصاب لمحاربة تفشي فيروس كورونا، كما تم إحالة المصابين والمخالطين وهم من عائلة الشيخ التسعيني المصاب على المستشفى الإقليمي بطاطا وفق البروتوكول المعمول به في مثل هذه الحالات. حيث يجري حاليا التكفل الصحي بالحالتين المؤكدتين، في الوقت الذي تم فيه إرسال عينات لباقي أفراد الأسرة وعددهم سبعة أشخاص لإجراء التحليلات للتأكد من حالتهم الصحية. عكس ما يتم الترويج له من قبل البعض من أخبار زائفة.
في هذا السياق، وجب التذكير بضرورة الإلتزام بضوابط الحجر الصحي التي فرضتها السلطات المختصة لتجنب مثل هذه السيناريوهات الكارثية. كما وجب التأكيد على ضرورة الضرب بيد من حديد على الذين سولت لهم أنفسهم نقل أشخاص بطرق سرية بين المدن.