اشتكت مواطنة تقطن بدرب أيت صالح تراست إنزكان من تعرضها لهجوم مرفوق بالتهديد بإضرام النار والسب والشتم من طرف جارتها القاطنة بذات الحي السكني.
وفي شكاية رفعتها إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، أفادت المشتكية المدعوة “ر.ب”، والتي تشتغل خياطة، أنها تعرضت للهجوم المذكور بتاريخ 27 مارس 2025، عندما قدمت المشتكى بها، بصفتها إحدى زبوناتها، ودخلتا في نقاش بسبب “جلابة”، قبل أن تهدد بإضرام النار في محلها.
وأكدت المشتكية أن التهديد الصادر عن المشتكى بها كان موثقا بكاميرات المراقبة، مشيرة إلى أن الواقعة تسببت لها في أزمة نفسية، خاصة وأن المشتكى بها كررت فعلتها وترددت على محلها مرة ثانية في فاتح ماي 2025، وكررت التهديدات ذاتها في حقها، مع تعريضها للسب والشتم.
وسجلت ذات المواطنة في شكايتها التي تتوفر أكادير 24 على نسخة منها، أن المشتكى بها تمادت خلال الهجوم الأخير على محلها، وحاولت الاعتداء عليها جسديا، وهو الأمر الذي التمست على إثره اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى بها، وحفظ حقوقها المدنية.
وأشارت “ر.ب” إلى استمرار تعرضها لمجموعة من المضايقات، من خلال تعمد أشخاص آخرين أذيتها والإضرار بها، حيث تم كسر كاميرا المراقبة المثبتة عند مدخل المحل، ورميها بالحجارة أكثر من مرة، وتحويل مدخل محلها إلى مكان للتدخين والقيام بسلوكات مشبوهة، وهو الأمر الموثق في مجموعة من الشكاية التي وجهتها للمصالح المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن سكان درب أيت صالح تراست بإنزكان سبق ووجهوا بدورهم شكاية من أجل رفع الضرر إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، وذلك على خلفية تواجد مجموعة من الأطفال الذين يلعبون الكرة بالساحة المذكورة، وهو ما يتسبب في إزعاج السكان.
وجاء في الشكاية التي تتوفر أكادير 24 على نسخة منها أن تحويل الساحة المجاورة لمنازلهم ومحلاتهم إلى ملعب لكرة القدم، يقلق راحتهم، خاصة في ظل استمرار تواجد الأطفال بعين المكان حتى وقت متأخر من الليل، فضلا عن قيامهم بأفعال خطيرة، كالتراشق بالحجارة، وتبادل عبارات السب والشتم.
وأفاد السكان بأن هذه الأفعال تعيق فتح محلاتهم المتواجدة بالمنطقة وتعرقل ممارسة أنشطتهم المهنية، ملتمسين من وكيل الملك التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
