لا حديث لساكنة إنزكان منذ أمس الأربعاء سوى عن مضمون إحدى التدوينات بوسائل التواصل الإجتماعي و التي إنتشرت كالنار بالهشيم عن طريق الرسائل القصيرة “واتساب” و التي تضمنت معطيات خطيرة و الكل يتسائل عن” المبني المجهول ” حيث لم يتم الإشارة إلى إسمه أو إسم شركته و المتورط في هذه الجرائم حسب كاتب المقال .
و من أبرز ماجاء في تلك التدوينات وكذا مقال تم نشره بإحدى المواقع ، أن السلطات الإسبانية حجزت يوم الأربعاء 17 يونيو ما يفوق 6 كيلوغرامات من مخدر الشيرا بالخوزيرات بإحدى شاحنات إبن مهرب إنزكان و الذي تم وصفه بالمناضل ، وقد عدد كاتب المقال الكثير من التهم المتعلقة بالتهريب للمناضل المبني للمجهول و الذي يملك حسب نفس كاتب المقال ثمان شركات وهمية توجد على الاوراق فقط للتحايل على مصالح الضرائب نهاية كل سنة حسب نفس المصدر.
إن ماجاء في التدوينة و المقال من معطيات خطيرة تمس سمعة الإستثمار و المؤسسات من ضرائب وصندوق الضمان الإجتماعي … تستلزم أن تحرك النيابة العامة المساطر القانونية لإستجلاء الحقائق و إصدار بيان توضيحي بخصوص الإدعاءات و الإتهامات وتفعيل المسطرة القانونية في حق كل من تبث تورطه في ما جاء بهذه المعطيات سواء كان جانيا أو مفتريا.
عبد الكريم سدراتي.
التعاليق (0)