من المنتظر أن تنطلق يوم 13 يناير الجاري أولى جلسات محاكمة زوج متهم باعتداء على زوجته، في قضية أثارت استياءً واسعًا لدى سكان زنقة اسفي . وتعود تفاصيل الحادثة إلى الشهر الماضي، حيث أقدم الزوج على الاعتداء العنيف على زوجته داخل منزلهما، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
رغم وجود أدلة قوية تدينه، يحاول الزوج التملص من المسؤولية القانونية، مدعيًا أن الحادث كان نتيجة “حادث عائلي بسيط”، وأنه لم يقصد إيذاء زوجته. هذه الادعاءات قابلتها عائلة الزوجة و عموم المواطنين واستنكار واسع من منظمات حقوق المرأة التي شددت على ضرورة محاسبته وفق القانون.
وفقًا للتقارير الأولية، تعرضت الزوجة لضربات باستخدام غطاء الطاجين من طرف زوجها، ما تسبب لها في إصابات بالغة في الرأس. وأشارت مصادر طبية إلى أن حالة الزوجة كانت حرجة وقت وصولها عند الطبيب.
تزامنًا مع الإعلان عن موعد المحاكمة، دعت منظمات حقوق الإنسان والجمعيات النسوية إلى ضرورة تطبيق العقوبات الرادعة في مثل هذه القضايا، لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار حوادث العنف الأسري. كما شددت هذه الجهات على أهمية حماية الضحايا من أي تهديدات قد يتعرضون لها خلال سير المحاكمة.
مع انطلاق أولى الجلسات في 13 يناير في الملف الجنحي عدد330/2115/2025 بالقاعة 3 بمحكمة انزكان مما سيعرف حضور مكثف لجمعيات حقوقية و فعاليات المجتمع المدني لمتابعة الملف ، كما ينتظر الرأي العام بفارغ الصبر ما ستؤول إليه القضية، خصوصا تأكيدات الزوج المعتدي الذي يروج اخبار انه قادر من الإفلات من العقاب حسب تصريحات احد الجيران
محمد فوزي
التعاليق (0)