في مشهد تربوي مؤثر مليء بالفرح والبهجة، احتضنت فرعية إخرضيضن التابعة لمجموعة مدارس سيدي إبراهيم أو علي، بجماعة إضمين ضواحي أمسكرود، صبيحة يوم السبت 28 يونيو الجاري، حفلاً ختامياً متميزاً بمناسبة نهاية الموسم الدراسي، وسط حضور وازن ضم الأطر التربوية، أولياء الأمور، وممثلين عن السلطات المحلية.
وقد شكل هذا الحفل مناسبة لتتويج التلاميذ المتفوقين، حيث تم توزيع جوائز تحفيزية على الفائزين بالرتب الأولى والثانية والثالثة، تشجيعاً لهم على الاجتهاد، وتحفيزاً لبقية التلاميذ على السير في درب التميز والعطاء.
كما قدم الأطفال فقرات فنية متنوعة أبدعوا فيها بأداء مسرحيات تربوية وأناشيد وطنية وبيئية، عكست مهاراتهم الإبداعية وروحهم الجماعية، ونالت تفاعل واستحسان الحضور.
الحفل عرف كذلك تكريم الأطر التربوية والتعليمية العاملة بالفرعية، اعترافاً بمجهوداتهم الجبارة في ظروف صعبة ومحدودة، إلى جانب تكريم خاص للسيد حسن منير، رئيس المجلس الجماعي لإضمين، نظير دعمه المتواصل للقطاع التعليمي بالمنطقة.
كما حضر الحفل خليفة قائد قيادة أمسكرود، في دلالة على تفاعل السلطات المحلية مع القضايا التربوية، وتعزيزاً لروح الانفتاح بين المؤسسات.
وفي كلمته خلال الحفل، عبر السيد الحسن، رئيس الجمعية، عن عميق شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح الموسم الدراسي، مثمناً الجهود المتواصلة التي تبذلها الأطر التربوية رغم التحديات.
بدوره، أكد السيد رشيد أسرار، ممثل أولياء التلاميذ، على شكره العميق للسيد الحسن أوموسى، مثمناً إخلاصه وتفانيه في دعم المدرسة القروية وفرعية إخرضيضن بشكل خاص.
أما السيد حسن منير، رئيس المجلس الجماعي، فقد شدد في كلمته على أهمية دعم المدرسة العمومية، مؤكداً أن المجلس سيظل شريكاً أساسياً في النهوض بالبنية التعليمية وتشجيع التميز في صفوف أبناء الجماعة.
وقد اختتم هذا العرس التربوي وسط تصفيقات وفرحة عارمة رسمت البسمة على وجوه الأطفال وآبائهم، وكرّست مرة أخرى مكانة المدرسة القروية كفضاء للأمل والمستقبل، بفضل تضافر الجهود بين مختلف المتدخلين.