تعرف بعض المطاعم السياحية بأكادير منذ بداية الشهر الفضيل تنظيم أنشطة موسيقية و غيرها عبر سهرات “حمراء” تتخللها فقرات غنائية يحييها مغنون محليون و مشهورون على الصعيد الوطني .
هذا، و تعرف هذه السهرات بعض المظاهر الغير الأخلاقية من موسيقى صاخبة توازيها بعض مظاهر الخلاعة و المثلية الجنسية، الأمر الذي يشكل استهتارا و خرقا سافرا لحرمة شهر رمضان الأبرك و الذي تم استغلاله قي تلك الفضاءات أسوأ استغلال.
في هذا الإطار، ناشدت فعاليات من المجتمع المدني و الديني توقيف هذا الاستهتار بالشهر الفضيل، خصوصا مع تداول فيديوهات عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي تتضمن عددا من المظاهر اللاأخلاقية، و انتشرت بشكل واسع داخل المغرب و خارجه، ما يخدش الصورة المميزة للوجه السياحي للمدينة و انتهاك حق الشهر الكريم .
في السياق، يطرح سؤال عدم تدخل من يعنيه الأمر، لوضع حد لمثل هذه السلوكات المشينة، ما سيساهم في تدني مستوى الإنتاجية السياحية و المطعمية بمدينة أكادير، فضلا عن تشجيع الإنحراف عن الثوابت الدينية و الأخلاقية للمملكة.