أكادير24
نفت مصادر مسؤولة لأكادير24، بشكل قاطع، أن يكون شريط الفيديو المتداول على تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، والذي يوثق لاعتداء جسدي على شاب، قد تم تصويره بمدينة أكادير أو أن يكون مرتكبه أو ضحيته من المدينة.
وذكرت مصادر مطلعة لأكادير24، أن الفيديو الذي غزى مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضين ، والذي يظهر من خلاله شخص ممدد على سرير طبي ويشكو من إصابة خطيرة على مستوى الفخد الأيسر عبارة عن جرح غائر سببته ضربة قوية بواسطة السلاح الأبيض، يحوي مجموعة من المغالطات، هذا الفيديو المرفوق بتسجيل صوتي يقول فيه صاحبه أن هذا الإعتداء الخطير وقع بمدينة أكادير.
وأضافت مصادر الجريدة أن هذا الحادث لا علاقة له بمدينة أكادير بل وقع بمدينة الدار البيضاء، وإستغربت ذات المصادر من هذا التصرف الذي يسعى إلى خلق نوع من عدم الإحساس بالأمن لدى المواطنين كما يسعى من خلاله المروجون إلى إثارة البلبلة وسط الرأي العام.
هذا الفيديو الذي خلف ردود فعل متباينة وسط الرأي العام المحلي وجب على الجهات المسؤولة فتح تحقيق معمق في مصدره من أجل الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه زرع الخوف والذعر في نفوس المواطنين الآمنين بمثل هذه الوسائط.
التعاليق (0)