طالبت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالرفع من مستوى التعبئة داخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل الوقاية من التسممات الغذائية بعمالة أكادير إدوتنان.
وفي سؤال كتابي وجهته للوزير محمد صديقي، أفادت النائبة البرلمانية بأن “تعرض المواطنات والمواطنين، خاصة الأطفال والمسنين، للتسممات الغذائية بعمالة أكادير إدوتنان يتزايد خلال فصل الصيف، بسبب ارتفاع درجة الحرارة وضعف احترام سلاسل التبريد بالنسبة للمواد الغذائية الطرية من أسماك ولحوم وألبان ومشتقاتها”..
وتوقفت عصو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عند ظاهرة “عرض أنواع عديدة من الفواكه الموسمية على الطرقات دون إخضاعها لعمليات المراقبة فيما يتعلق باحترام الآجال المحددة بين زمن استعمال المبيدات وزمن عرض الفواكه المعالجة على المستهلك”.
وسجلت أباكريم أن فصل الصيف، الذي يغادر فيه كثيرون مدنهم من أجل قضاء عطلهم، يفرض على غالبية المسافرين تناول الأكل خارج البيت، حيث “يؤدي ارتفاع الطلب إلى تزايد نسبة عرض المأكولات من طرف أشخاص لا علاقة لهم بمجال المطعمة، وفي ظروف تغيب عنها شروط النظافة والحد الأدنى من معايير السلامة الصحية الواجب توفرها في الأطعمة والأغذية الموجهة للاستهلاك”.
وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن التدابير المتخذة من طرف وزارة الفلاحة على صعيد عمالة أكادير إدوتنان من أجل تعبئة مختلف المتدخلين لحماية المستهلك من التسممات الغذائية، كما تساءلت عن أشكال الدعم المقدمة لمصالح مكتب “أونسا” من أجل تمكينها من القيام بمهامها في ما يخص مراقبة مختلف المنتوجات الغذائية بتراب العمالة.
وإلى جانب ذلك، تساءلت أباكريم عن التدابير الاستثنائية التي ستتخذها المصالح التابعة لوزارة الفلاحة بمناسبة موسم الصيف بعمالة أكادير إدوتنان لأجل تنظيم و مراقبة مقدمي الأكلات الموسميين في مراكز الاصطياف، في الأسواق وخلال المهرجانات وفي المواقع السياحية لأجل الحد من التسممات الغذائية.
التعاليق (0)