تعيش مدينة أكادير، وتحديداً المنطقة القريبة من باب 10 بسوق الأحد الشهير، على وقع فضيحة أخلاقية مثيرة للجدل، بطلها مواطن أجنبي قام باستئجار عدد كبير من الشقق داخل إحدى العمارات المعروفة، محولاً إياها إلى ما بات يعرف بـ ‘وكر للدعارة’ ونقطة جذب للباحثين عن المتعة الجنسية غير المشروعة.
و أفاد شهود عيان بأن المبنى المذكور، للأسف، تحول إلى وجهة مشبوهة تشهد يومياً مشاهد خادشة للحياء العام، مما أثار موجة استياء عارمة بين السكان.
هذه الظاهرة لم تعد تقتصر على الانحراف الأخلاقي داخل أسوار الشقق، بل امتد تأثيرها السلبي ليطال جيران العمارة.
ويُعد الضرر الأكبر الذي يلحق بالمواطنين القاطنين قرب هذا الموقع هو الضجيج المستمر والموسيقى الصاخبة التي يطلقها رواد هذا الوكر حتى الساعات الأولى من الصباح أحياناً، مما يحرم الأسر المجاورة من حقها في الراحة والسكينة. ويُضاف إلى ذلك التلفظ المتكرر بألفاظ نابية ومخلة بالآداب في محيط العمارة، مما يشكل إزعاجاً وقلقاً متواصلاً.
السكان المتضررون طالبوا بالتدخل الفوري والحازم لوقف هذا النشاط المشبوه الذي يهدد الأخلاق العامة ويشوه سمعة الحي، ويضرب بعرض الحائط خصوصية وحرمة المنازل المجاورة.
