أكادير: حرمان أحياء مأهولة بالسكان من حقها في التنمية يعمق معاناة المواطنين، وسط مطالب بتدخل الوالي أمزازي

amzazi غير مصنف

ندد سكان حي أدرار وحي تيليلا بمدينة أكادير بغياب أهم البنيات التحتية بهذين الحيَّين اللذيْن يحتضنان كثافة سكانية مهمة، فيما اتهموا المسؤولين بحرمانهما من التنمية التي تشهدها عدد من الأحياء الأخرى بعاصمة سوس.

وأفاد هؤلاء بأن حي تيليلا يعاني من مشاكل جمة، أهمها غياب التبليط الذي يتسبب في تناثر الغبار على منازل السكان ويحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق، خاصة في حالة كانت هنالك رياح قوية بالمنطقة.

وتوقف هؤلاء غياب الإنارة العمومية بعدد من شوارع الحي وأزقته وتهالك الأعمدة الموجودة والمساحات الخضراء، مبرزين أن المنتزه الوحيد المتواجد بحي تيليلا، والذي رصدت له ميزانية هامة، يعاني اليوم من إهمال على مستوى التجهيزات التي تم إتلافها وكذا الملاعب الرياضية، علاوة على المساحات الخضراء المحيطة به، والتي أصبحت في حالة يرثى لها بسبب غياب الصيانة والسقي المنتظم.

ومن جهة أخرى، نبه السكان إلى انعدام المراكز السوسيو رياضية والسوسيو ثقافية بتيليلا، إذ كلما اعتزمت جمعيات الحي القيام بنشاط معين تكون ملزمة بالبحث عن مراكز في أحياء أخرى، من بينها تيكيوين.

ولا يختلف الوضع كثيرا في حي أدرار المجاور، إذ أشارت الساكنة إلى تخبطه في مشاكل بالجملة، أبرزها غياب تهيئة شاملة للأزقة وافتقاده لمنتزهات وحدائق ومتنفسات في المستوى المطلوب.

وأشار هؤلاء إلى أن الجمعيات الممثلة للساكنة عقدت لقاءات مباشرة مع ممثلي المجلس الجماعي لأكادير لإيجاد حل لهذه المشاكل ومعالجتها في وقت قريب، مستنكرين عدم تنزيل ما تم الاتفاق عليه والإبقاء على تلك الوعود حبرا على ورق حتى إشعار آخر.

وأمام هذا الوضع، طالب سكان حيَّي تيليلا وأدرار والي جهة سوس ماسة بالتدخل لإنصاف هذه الرقعة الجغرافية، علما أن أغلب البنايات التي تتواجد بها سكنية، والعمل مع مختلف الجهات المعنية للرقي بالحيَّين، وتوفير التهيئة والبنيات التحتية المطلوبة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً