أكادير24 | Agadir24
علمت أكادير من مصادرها المطلعة أن التحليلات الخاصة بالمخالطين للسائحة الإيطالية المصابة بفيروس كورونا المستجد بكل من المصحة الخاصة بأكادير و مطار المسيرة، بالإضافة إلى مدينة تافراوت ظهرت مساء أمس وكانت نتيجتها سلبية.
وأضافت مصادر الجريدة أن عدد المخالطين للإيطالية الذين خضعوا للتحليلات تجاوزوا ثلاثين شخصا كانوا تحت إجراءات الحجر الصحي الوقائي.
وخلفت هذه النتائج السلبية موجة من الإرتياح والطمانينة لدى المخالطين الذين تنفسوا الصعداء بعد ظهور النتائج.
وكان مدير المصحة الخاصة بأكادير التي كانت تعالج فيها السائحة الإيطالية التي تم تشخيص إصابتها بفيروس كورونا مباشرة بعد وصولها لبلدها، قد خرج بتسجيل صوتي يحكي فيه تفاصيل القضية التي أثارت الكثير من الجدل بمدينة أكادير.
وحسب تصريح المسؤول الطبي، فإن التحليلات التي خضعت لها السائحة في إيطاليا يكتنها الغموض على إعتبار أن النتائج كانت تؤكد أن المريضة مصابة نوعا ما بفيوس كورونا “faiblement positif” متسائلا عن معنى هذه النتيجة، وعن الطريقة التي إعتمد عليها المختبر الذي أجرى التحليلات.
وكانت مصادر موثوقة قد أكدت لأكادير24 في وقت سابق، أن السائحة الايطالية ادخلت الى احدى المصحات الخاصة بمدينة اكادير يوم 8 ابريل الجاري، وقضت بها 18 يوما كانت تعاني من المرض الخبيث بالمعدة قبل نقلها أول امس عبر طائرة طبية خاصة إلى ايطاليا، وبعد وصولها قامت بالتحليل الاول يوم أمس السبت حول فيروس كورونا وتم بالفعل تاكيد اصابتها بالفيروس المستجد في انتظار تحليل ثاني للتاكيد النهائي صباح اليوم الأحد 26 أبريل الجاري حسب مصدر طبي.
وخلال الفترة التي قضتها بالمصحة الخاصة بأكادير، خضعت السائحة الايطالية لعدد من الفحوصات والتحليلات التي اكدت اصابتها بالمرض الخبيث بالمعدة بعد تشخيص حالتها من طرف 5 اطباء بالمصحة المذكورة، بالاضافة لفريق كوفيد الذي استدعته المصحة الخاصة والذي قام بدوره بتحاليل كوفيد و كانت سلبية.
وأضاف ذات المصادر، أن أطقم المصحة الخاصة الذين خالطتهم الايطالية لازيد من 18 يوما كلهم في صحة جيدة الى حدود كتابة هذه الاسطر ولم تظهر عليهم اية اعراض متعلقة بالفيروس.
وللاشارة فزوج السيدة المريضة الذي فضل البقاء في المغرب وهو في صحة جيدة ولا يعاني من اي مضاعفات صحية، قضى رفقة زوجته اكثر من ستة اشهر بالمملكة وكانوا قادمين اليها عبر سيارة “كاراڤان كار ”.
التعاليق (0)