أكادير: انتشار ملفت للمتسولين بالمنطقة السياحية، وسط دعوات لتحرك عاجل ينهي الظاهرة
اشتكى مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من الانتشار الملفت للمتسولين من مختلف الأعمار بالمنطقة السياحية بمدينة أكادير، وذلك تزامنا مع استقبال المدينة وفودا من السياح واستعدادها أيضا لاحتضان تظاهرات هامة في قادم الأيام.
وأفاد هؤلاء بأن مجموعة من المتسولين يرتمون على حافلات “ألزا” التي تقل السياح من مطار المسيرة بمجرد توقفها قرب مقر بنك المغرب، الأمر الذي يزعج زائري المدينة ويقلق راحتهم.
وشدد ذات النشطاء على أن ظاهرة التسول بعاصمة سوس في ارتفاع متواصل، الأمر الذي يؤثر على صورة المدينة السياحية ويضرب في العمق الجهود المبذولة للرقي بها إلى مصاف المدن الكبرى بالمملكة.
وأضاف ذات المواطنين أن الوضع يتفاقم بشكل كبير في بعض المناطق المعروفة بتوافد السياح عليها بكثرة، خاصة الشواطئ، مبرزين أن الوضع يتطلب إطلاق دراسة تشخيصية لفهم أسباب لجوء الكثيرين إلى التسول.
وتساءل هؤلاء كيف سيتم التسويق لوجهة أكادير التي تشهد تحولا نوعيا وأول ما تستقبل به زوارها أشخاص يمتهنون التسول وفي حالة يرثى لها، فضلا عن بعض الظواهر الأخرى المشينة، مثل التشرد وانتشار المختلين عقليا في الشوارع…
وخلص رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تدخل السلطات المحلية بمدينة الانبعاث من أجل معالجة هذه الظاهرة من جذورها، والبحث عن بدائل للعيش الكريم لفائدة هذه الفئة.
التعاليق (1)
هناك ربما من له المصلحة في إنتشار تلك الشريحة البءيسة الله يحسن عوانهم والحل باين وبيد من يكون!؟لكن لاحياة لمن تنادي واش الدولة التي أغلب سكانها يعتمدون على الإعالة من طرف الاقارب أو التسول غادي تنجح اقتصاديا ابدأ ،ثم كثر ة المختلين عقليا والعاطلين من كل فئة عمرية من 16سنة إلى فوق 70سنة وبدون مورد يذكر ،وفي الجهة الأخرى تلقى الغناء الفاحش والبتخ رغم قلتهم لكن لهم ثروات اقتنصوها بالتدليس والسطو وهروب من أداء الواجب الديني والوطني ثم يتباينوا فيما بينهم ويتسابقوا ثم أزيد من نصف السكان لا يملكون شيء!؟لكن الحمدلله أن لكل هذه الوضعيات نهاية بالموت وكل سيحاسب بما اقترفه في حياته