تفاجأ عدد من المصطافين مساء اليوم الأربعاء 28 يونيو الجاري، بإستعمال عناصر الدرك الملكي بأكادير لطائرات درون حديثة لمراقبة المجال البحري بشمال أكادير.
وذكرت مصادر مطلعة لأكادير24، بأن القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير توصلت أخيرا بطائرات درون جد متطورة من الجيل الجديد، حيث تتميز بقدرتها الهائلة على رصد كل التحركات في البر والبحر وعلى بعد كيلومترات عديدة وبدقة متناهية.
وأضافت ذات المصادر، بأن هذه الطائرات تتميز بنظام جد متطور للرؤية الليلية عبر أشعة تحت الحمراء، حيث يمكنها رصد كل التحركات المريبة فوق شواطئ شمال أكادير على طول النفوذ البحري بسرعة كبيرة ودقة متناهية، كما تقوم بإرسال فيديوهات وصور عالية الجودة ستسمح لا محالة بالكشف عن وجوه وهويات كل من سولت له نفسه العبث بأمن وسلامة وراحة الساكنة و المصطافين.
ذات المصادر أضافت بأنه سيتم كذلك إستخدام هذه التقنيات الجديدة في رصد تحركات الهجرة السرية على طول الشريط الساحلي.
وبات المغرب يعول في الآونة الأخيرة كثيراً على “الدرونات” لأهداف وغايات أمنية وزراعية أيضاً، وإن كان التركيز الأكبر ينصب على إبرام صفقات لاقتناء “طائرات من دون طيار” ذات مهام ووظائف متنوعة و دقيقة.
وكان اعتقاد كثيرين أن المغرب يستخدم “الدرونات” فقط في مهام عسكرية أو حتى مدنية، لكن الواقع يشير إلى أن السلطات المغربية تلجأ أحياناً إلى هذا النوع من الطائرات المتطورة لملاحقة المجرمين أو مداهمة مكان تواجد الجانحين و المفسدين وقت قيامهم بعملياتهم، ولو تحت جنح الظلام.
وصارت السلطات الأمنية المغربية تتجه إلى الاستفادة من خدمات “الدرونات” خصوصاً في المناطق الجبلية التي يأوي إليها مروجو المخدرات، وتجار البشر، لا سيما المناطق الشمالية لأكادير.
التعاليق (0)