أكادير : “البيجيدي” يدخل على خط “زلة لسان” نائب رئيس المجلس الجماعي ويراسل أخنوش

أخنوش أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

 

دخل أعضاء مجلس جماعة أكادير عن حزب العدالة والتنمية على خط “زلة اللسان” الصادرة عن النائب الأول لرئيس المجلس، مصطفى بودرقة، والتي شبه من خلالها التجربة التدبيرية لكل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي بزلزال تنموي ضرب مدينة أكادير على غرار زلزال 1960.

في هذا الصدد، تظلـم فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة أكادير، لرئيس المجلس عزيز أخنوش، من تصريح بودرقة “المستفـز”، معتبرين ما قاله “تبخيسا لتجربتهم التدبيرية لشؤون المدينة”.

وطالب فريق العدالة والتنمية من رئيس المجلس توضيحات بخصوص اتهامات النائب التي “لا علاقة لها بالواقع” حسب تعبير المراسلة، والتي “تغاضى من خلالها عن حقيقة الفترة الانتدابية التي سير من خلالها الحزب شؤون المدينة، والتي كانت السبب في وضع المشاريع التنموية التي تعرفها المنطقة، بالاستعانة بشركاء المجلس بالرغم من إكراه ضعف التمويل المركزي”.

وأوضحت المراسلة أن “برنامج التنمية الحضرية لأكادير من إنجازات المرحلة السابقة، والتي كان صلب اهتمامها مشاريع برنامج التنمية الجماعي 2017 -2022″، مشيرة إلى أن “الإعداد لهذه الاتفاقية الإطار بدأ منذ سنة 2017 ودام إلى سنة 2020، حيث تم التوقيع عليها أمام جلالة الملك محمد السادس”.

وواصل البيجيدي تعداد إنجازاته في مراسلته لأخنوش، معتبرا  أن مرحلته الانتدابية “عرفت أيضاً تأسيس شركات التنمية التي كلفت بإنجاز مشاريع التنمية الحضرية، بالإضافة إلى مرحلة بداية تنزيل المشاريع على أرض الواقع، مع ما يتطلبه ذلك من تمويل وتصفية عقار وتشاور حول الدراسات”.

واعتبر الفريق أن النائب بودرقة “فضل التغاضي عن إنجازاته مقابل تسويق خطاب تبخيسي ومتعالٍ يناقض مبدأ التعاون بين مختلف الفرقاء السياسيين بالمجلس لتحقيق مصلحة المدينة”.

وتعليقا على هذا الموضوع، قال لحسن المساري، رئيس فريق منتخبي العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لأكادير، أن المقطع المتداول والذي تحدث من خلاله نائب الرئيس عن تشبيهه لتجربة تدبير أمور المدينة في الفترة ما بين 2005 و2009 و2015 و 2021، بالزلزال الذي كان قد أتى على معالم المدينة في الستينيات من القرن الماضي، هو “أمـر يخالف تعبيرات رئيس المجلس بخصوص احترامه لكافة مكونات المجلس الحزبية”.

ومن جهته أعرب جواد فرجي، وهو عضو بالمجلس الجماعي لأكادير عن حزب الاتحاد الاشتراكي، عن استغرابه من تصريحات النائب الأول للرئيس، والتي تعطي وفق تعبيره “خلاصة عن الطريقة التي ينظر من خلالها منتخبو التجمع الوطني للأحرار لمفهوم التحالف وماهيته”.

واعتبر ذات المتحدث أن “مثل هاته التصريحات يمكن أن تكون لها تأثيرات مباشرة على التحالف، وإن لم تكن آنية فستكون مستقبلية إلا في حالة ما إذا كان هناك اعتذار من النائب شخصياً أو من الرئيس”، مشيرا إلى أن “التحالف بين الاتحاد والتجمع معقد، ويشمل عدة مجالس تم التوافق على خلق تحالفات بها بين الحزبين”.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.