اشتكى مجموعة من السائقين من وجود اختناق مروري رهيب بالطريق الوطنية على مستوى الحي المحمدي، و كذلك الطريق المدارية بأيت تاووكت.
وأفاد عدد من هؤلاء بأنهم عانوا الأمرين مع هذا الاختناق الناتج بالأساس عن الأشغال المتواصلة بالمنطقة، ما تسبب لعدد منهم في التأخر في الالتحاق بمقرات عملهم، وقضاء أغراضهم في الوقت المناسب.
وتوقف هؤلاء عند ما يسببه لهم الازدحام بهذين المقطعين الطرقيين من مشاكل، بما فيها القلق والانزعاج من الضوضاء الصادرة عن مكبرات صوت السيارات التي لا يتحمل أصحابها طول الانتظار.
وشدد السائقون على أن الاكتظاظ والانتظار المتواصل يُعدّان السمة البارزة لعملية المرور بكل من الطريق الوطنية على مستوى الحي المحمدي، وكذلك الطريق المدارية بأيت تاووكت بسبب اصطفاف العشرات من السيارات بهما، مشيرين إلى أنه صار من شبه المستحيل المرور فيهما في ظروف مريحة وجيدة.
وأبرز هؤلاء أن هذا الوضع يسائل مدبري الشأن المحلي بالمدينة، في غياب التنسيق مع المصالح الأمنية وانعدام التواصل، وذلك عبر إشعار المواطنين بالمحاور الطرقية المغلقة واقتراح بدائل مناسبة.
وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون من الجهات الوصية التدخل من أجل إيجاد حلول للازدحام المروي في المنطقتين المشار إليهما وإنهاء معاناتهم اليومية بسبب هذا المشكل الذي يتكرر باستمرار.
التعاليق (0)