أقدم شخص ثلاثيني على إتلاف مجموعة من اللوحات التشويرية بشارع العيون بمدينة أكادير، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة في صفوف من عاينوا هذه الأفعال.
وتشير المعطيات المتوفرة حول الموضوع إلى أن المعني بالأمر قام بتخريب هذه العلامات الحديدية وإسقاط بعضها أرضا، علما أنها كانت مثبتة بإحكام، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول أسباب إقدامه على هذه الأفعال.
وسرعان ما دخلت السلطات الأمنية على الخط فور توصلها بإخبارية في الموضوع، حيث قامت بتحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه خلال ظرف زمني وجيز.
ومن المرتقب أن يتم إخضاع المعني بالأمر للتحقيق، لكشف دواعي وأسباب إقداكه على هذه الأفعال المسيئة، في أفق اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.
ويأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه مدينة أكادير نهضة تنموية ملحوظة على مستويات عدة، الأمر الذي يوجب على المواطنين التحلي بروح الوعي والمسؤولية للحفاظ على المكتسبات وكذا على جمالية المدينة التي تستعد لاحتضان تظاهرات كبرى في قادم الأيام.