انتهى المطاف بأستاذ اشتغل سنوات كمرب للأجيال مشردا في شوارع وأزقة مدينة أكادير، بعد طرده من وظيفته بالتعليم الأساسي نواحي إنشادن بإقليم اشتوكة أيت باها.
ولم تقف معاناة الأستاذ محمد عند هذا الحد، حيث تخلت عنه أسرته الصغيرة، وبات دون مأوى ولا سند في محنته.
وأمام ظروف العزلة والوحدة والمعاناة المريرة التي يكابدها الأستاذ السابق، نقل مواطنون قصته إلى الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعله يلقى بعضا من الدعم والمساعدة.
والتمس المواطنون ممن تناقلوا قصة الأستاذ على نطاق واسع في العالم الأزرق من الجهات الوصية التدخل من أجل إيوائه بإحدى الدور الاجتماعية، احتراما لشخصه وإنسانيته، وتقديرا لمجهود بذله سنوات في تربية الأجيال، مهما كان سبب طرده من وظيفته.