أدانت المحكمة الإبتدائية بإنزكان، اليوم الإثنين 27 يوليوز الجاري، شابا في الثلاثينيات من العمر من أجل الخيانة الزوجية والتحرش الجنسي من طرف أحد المحارم، وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى؛ وذلك بعد إسقاط الدعوى العمومية في شقها المتعلق بالمشاركة في الخيانة الزوجية.
وقضت المحكمة ذاتها في الملف نفسه بعدم مؤاخذة شقيقة الثلاثيني من أجل ما نسب إليها بخصوص جنحة المشاركة في الخيانة الزوجية والتصريح ببراءتها منها، ومؤاخذتها من أجل باقي التهم والحكم عليها بسنتين حبسا نافذا.
وفي الدعوى المدنية التابعة، وفي الشكل، قبولها في الموضوع، الحكم على الشقيقين بأدائهما تضامنا لفائدة المطالب بالحق المدني (زوج الشقيقة) تعويضا مدنيا قدره 100.000 درهم مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.
وكانت جماعة إنشادن ضواحي أكادير، قد إهتزت على وقع فضيحة جنسية مدوية، بعدما اعترف شخص في عقده الثالث بممارسة الجنس مع شقيقته المتزوجة برغبة منها لمدة طويلة، بعدما ربطتهما علاقة غرامية، ليتم وضعهما تحت الحراسة النظرية، بمقر المركز الترابي بلفاع في انتظار تقديمهما امام النيابة العامة المختصة.
وتفجرت الفضيحة، بعدما تقدم زوج الموقوفة بشكاية يتهم فيها زوجته بممارسة الجنس مع أخيها.
وبناء على المعلومات التي قدمها زوج الموقوفة لعناصر الدرك الملكي نصبت كمينا للشخص المشتبه فيه (الشقيق) انتهى بتوقيف الشقيق رفقة شقيقته في حالة تلبس ليتم اقتيادهما إلى مقر مركز الدرك للتحقيق.
الصورة من الأرشيف