قالت شرفات أفيلال، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية والوزيرة المنتدبة السابقة في الماء، إن المغرب يوجد ضمن الدول المهددة بندرة المياه، مؤكدة أن “السياسات العمومية المتبعة لم تحافظ على المخزون الإستراتيجي للمياه الجوفية التي تم استغلالها بطريقة عشوائية”.
وأبرزت أفيلال، في حوار مع الصباح، أن “الاعتقاد بأن تحلية مياه البحر ستكون حلا منتظرا، غير صحيح”، مضيفة أن “البحث العلمي وإعمال مقاربة تنسيقية بين 11 قطاعا مسؤولا عن تدبير الماء سيسهمان في إيجاد الحلول”.
وسجلت أن الحل الكامل يكمن فى إعادة النظر في منظومة الحكامة المائية، وهذا ما جاء به البرنامج الحكومي، إذ من المفروض التنسيق في مجال السياسات العمومية والقطاعية التي تعتمد على الموارد المائية مدخلا لها في الإنتاج، كي تكون متناغمة مع السياق المناخي للمغرب باعتباره بلدا جافا أو شبه جاف.