شهد شارع المدارس ومحيطه بحي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش مساء أمس توترات رافقت احتجاجات منسوبة إلى ما يعرف بـ”جيل زيد”، وأسفرت عن أعمال تخريب مست عددا من المرافق العمومية والخاصة.
وطالت الأضرار عددا من الشبابيك الأوتوماتيكية للبنوك، ومقر الأمن الوطني بالمنطقة، إلى جانب إضرام النار في حاويات للأزبال وإحراق سيارتين بالكامل، فضلا عن تكسير واجهات زجاجية.
وفيما خلفت هذه الأحداث حالة استنفار أمني واسع، أكدت مصادر من عين المكان أن الأوضاع عادت صباح اليوم إلى طبيعتها، حيث التحق المواطنون بأماكن عملهم، كما توجه التلاميذ بشكل عادي إلى مدارسهم، دون تسجيل أي اضطراب في السير العادي للحياة اليومية.
وتواصل السلطات المختصة التحقيق في ظروف وملابسات ما وقع.









