أصحاب محلات تجارية ببيوكرى وأكادير يفجرون وقائع صادمة، ويتهمون بعض رموز السلطة بالابتزاز.
فجر العديد من ساكنة منطقة بيوكرى التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها وأصحاب المحلات التجارية بذات المنطقة، وقائع خطيرة تتعلق باتهام بعض عناصر القوات المساعدة و بعض أعوان السلطة باستغلال الظرفية الوبائية وحالة الطوارئ الصحية التي تمر منها البلاد من أجل ابتزاز المواطنين.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن بعض عناصر القوات المساعدة و بعض أعوان السلطة يطالبون أصحاب المحلات التجارية بدفع إتاوات مقابل غض الطرف عنهم عند حلول الساعة الثامنة مساء، وعدم مطالبتهم بتوقيف أنشطتهم التجارية.
كما أفاد أحد التجار بشارع الحسن الثاني بمدينة أكادير، بأنه تعرض بدوره لذات الموقف، حيث صرح بأنه كان بصدد إغلاق محله في الساعة الثامنة مساء، يوم الجمعة 26 مارس الجاري، قبل أن يتعرض لهجوم مباغت من طرف أحد عناصر القوة المساعدة بمعية عون للسلطة، الأمر الذي أسفر عن حجزهما لعلبتين من ” التيد ” الحجم الكبير دون وجه حق.
وتابع التاجر قائلا بأن ذات العنصر التابع للقوات المساعدة وعون السلطة قاما أيضا بحجز ميزان من أحد باعة ” الاسفنج ” دون أي سند قانوني.
إلى ذلك، طالب أصحاب المحلات التجارية والباعة المتضررون من هذا الوضع الجهات المعنية بالتدخل لوقف الممارسات التي تعرضوا لها، والتي أفادوا بأنها “عفا عليها الزمن”، في الوقت الذي يجب أن تكون فيه السلطات وأعوانها ورموز القوات المساعدة رمزا يحتذى به في احترام القانون والعمل به.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.