كشفت روايات متضاربة معطيات جديدة عما جرى لقبر رجل تم دفنه شهر رمضان الماضي بمقبرة دوار ”بعقيلة” التابع لجماعة أحمر لكلالشة بإقليم تارودانت.
وذكرت مصادر مطلعة، أن مواطنين كانوا يهمون بدفن جثمان سيدة داخل المقبرة وراء اكتشاف عملية نبش القبر الذي يعود لشخص يقطن بأكادير، كانت قد وافته المنية، شهر رمضان الماضي ووري جثمانه الثرى بمسقط رأسه بتارودانت.
ونفت المصادر ذاتها، الروايات التي تتحدث عن إخراج الجثة من الصندوق الخشبي وتقطيع جزء من وجه جثة الرجل وشعر رأسه.
و في وقت يجهل فيه لحد الآن الأشخاص أو الجهة التي قامت بالعبث بقبر المتوفى. ترجح المصادر ذاتها فرضية محاولة أن الجناة استغلال أطراف الجثة في أعمال السحر والشعوذة، لكن الرائحة الكريهة القوية المنبعثة من القبر المحدد بعد نبشه، جعلتهم يغادرون على عجل مخافة افتضاح أمرهم.
هذا، وقد استنفر الحادث الدرك الملكي والسلطات المحلية التي فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات النازلة وتحديد هوية الجناة المتورطين في العملية.