في خطوة غير متوقعة، عقد فريق الوداد الرياضي اجتماعًا طارئًا في مقر ولاية جهة البيضاء سطات لترتيب أوراقه، بعد اعتقال سعيد الناصري، رئيس الفريق.
هذا اللقاء الذي يأتي في إطار الضغط القانوني لضمان استمرارية الفريق، جاء بعدما تفجرت القضية المتعلقة بشبكة تهريب مخدرات على خلفية اشتباه تورط مالك باخرة في نقل 10 أطنان من الشيرا، بالإضافة إلى اتهامات تتعلق بالارتشاء والتلاعب بالوثائق الرسمية.
فبعد تقديم مسطرة المتهمين أمام القضاء لمدة تزيد عن 27 ساعة، وبعد انتهاء الإجراءات القضائية، تمت متابعة 20 متهمًا بينهم رئيس جهة الشرق وشقيقه وصهره، بالإضافة إلى رئيس فريق الوداد وعناصر من الشرطة القضائية والدرك.
وبناءً على استنطاق الوكيل العام للملك، تم تعميق البحث مع أربعة أشخاص آخرين، مع إحالة 21 متهمًا على قاضي التحقيق.
وتتنوع التهم الموجهة إلى المتهمين بين جرائم جنائية وجنح، تتضمن التزوير والاتجار الدولي في المخدرات والارتشاء َ و غيرها .
وفي هذا السياق، لم تتوقف الأبحاث عند الدفعة الأولى من المتهمين، حيث يتم التحقيق في شبكة التهريب الدولي للمخدرات التي يديرها شقيق رئيس جهة الشرق وصهره ما قد يسفر عن اعتقالات جديدة .
والجدير بالذكر أن هناك مراجعة للمساطر الاستنادية، الأمر الذي سيكشف لا محالة عن تورط موظفين آخرين في جرائم الارتشاء لتغطية أنشطة الشبكة الإجرامية.
إلى ذلك، تظل الأبحاث جارية في قضية مافيا التهريب الدولي للمخدرات، في انتظار الكشف عن المزيد من التفاصيل حول الموضوع، مع إمكانية الكشف عن تورط المزيد من الشخصيات في هذه القضية الخطيرة .
التعاليق (0)