جر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عضوا سابقا في البرلمان الأوروبي إلى القضاء، حيث رفع 3 شكايات ضده بسبب “التشهير”.
وحسب ما أوردته صحيفة ”فرانس آنفو”، فقد قرر أخنوش مقاضاة خوسي بوفي بعد اتهامات وجهها له، بحر الأسبوع المنصرم، أثناء استضافته على قناة فرنسية.
وأوضح ذات المصدر أن بوفي اتهم رئيس الحكومة المغربية على المباشر بـ”محاولة إرشائه”، كما ادعى أنه كان “ضحية فساد”، حين كان يشغل منصب مقرر لجنة التجارة الخارجية في البرلمان الأوروبي ما بين 2009 و 2014.
وكشف العضو السابق في البرلمان الأوروبي أنه كان قد عارض اتفاقية التجارة الحرة مع المغرب، وهو الأمر الذي أثار استياء أخنوش، الذي عرض عليه “هدية” فيما بعد.
ووفقا لصحيفة ”فرانس آنفو”، فقد دخل محامي المملكة المغربية، مي أوليفييه باراتيلي، على خط هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنه تكفل بالدعوة القضائية التي رفعها أخنوش، ردا على ادعاءات العضو الأوروبي.
وكشف المحامي بأن رئيس الحكومة المغربية “مصدوم للغاية” من الاتهامات التي وجهها له خوسي بوفي، مؤكدا أن “لا أساس لها من الصحة”.
وشدد المحامي على أن ما أدلى به العضو السابق في البرلمان الأوروبي ضد أخنوش “تشكيك فاضح في شرفه وصدقه”، مشيرا إلى أنه سيتابع هذا الملف إلى نهايته.
وخلص المحامي مي أوليفييه باراتيلي إلى أن “الاتهامات الموجهة لأخنوش قديمة وسبق لها أن كانت موضع حكم نهائي من قبل الغرفة الإصلاحية بمحكمة العدل العليا في باريس يوم 16 أكتوبر من سنة 2018″، مشيرا إلى أن “بوفي قرر فتح هذا الملف من جديد لأسباب مجهولة”.