Agadir24
الجريدة الإلكترونية الأولى في الجنوب

نائبة برلمانية من سوس تنتقد الاحتقان المتزايد في قطاع التربية الوطنية، وتسائل بنموسى عن تصوره لإنهاء الأزمة

أكادير24 | Agadir24

 

وجهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول الأجواء المشحونة بالساحة التعليمية رغم الاتفاقات الاجتماعية المعلن عنها.

في هذا السياق، ذكَّرت النائبة البرلمانية بمرور سنة ونصف على تنصيب الحكومة الحالية التي أعلنت في برنامجها إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي كأولوية قصوى، مشيرة إلى أن الرأي العام الوطني تفاعل إيجابيا مع الإعلانات المتعددة للحكومة بأنها توصلت إلى اتفاقات مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص النقط المتعلقة بتحسين ظروف وأوضاع نساء ورجال التعليم.

وأضافت أروهال أن الحكومة صرحت، غير ما مرة، بقرب إصدار نظام أساسي موحد يستجيب لمطالب مختلف فئات مهن التعليم، بمن فيهم الأساتذة حاملو الشهادات والأساتذة المحرومون من الترقي إلى خارج السلم والمستشارون في التوجيه والتخطيط والأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأطر الإدارة والاقتصاد والأساتذة المكلفون بالتدريس خارج إطارهم الأصلي…

وأبرزت النائبة عن سوس ماسة أن الأسر المغربية استبشرت خيرا بباب الأمل الذي فتح في وجه التلميذات والتلاميذ، بما يجعل تحصيلهم الدراسي غير معَرّض للتعثر، وذلك في أفق الشروع في مباشرة الإصلاحات الحقيقية من أجل مدرسة الجودة، لا سيما على مستوى البرامج والمناهج.

لكن في المقابل، أشارت أروهال إلى أن كل الآفاق والآمال المعلن عنها اصطدمت بواقع يومي يتسم باشتداد الأجواء المشحونة في الساحة التعليمية، وارتفاع حدة وكثافة احتجاجات الأساتذة والأستاذات، جراء عدم تفعيل الإصلاحات المتفق عليها، أو بسبب عدم رضاهم واقتناعهم بمضامين ما تم الاتفاق عليه.

وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن منظور وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتفعيل الإصلاح المتعلق بالموارد البشرية، كما تساءلت عن الآفاق الزمنية لتفعيله بغاية إرساء أجواء إيجابية تسمح بالتحصيل الدراسي السليم.

ومن جهة أخرى، تساءلت أروهال عن آجال البدء في إصلاح المناهج والبرامج الدراسية، مع ضمان شروط انخراط نساء ورجال التعليم في هذا الإصلاح المنتظر بما يستجيب لتطلعات جميع أطراف الأسرة التعليمية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.