لقيت مهاجرة مغربية مقيمة في الديار الإيطالية مصرعها، بحر الأسبوع المنصرم، بعدما أصيبت برصاصة طائشة في الرأس، أثناء تواجدها بمنزلها بمدينة روفيغو شمال إيطاليا.
واستنفرت هذه الواقعة الشرطة الإيطالية التي فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث المأساوي والوصول إلى “الجاني المفترض”.
وحسب ما أوردته مصادر إعلام إيطالية، فقد تبين بعد استكمال التحقيقات، وبعد العثور على المسدس المستعمل في الحادثة، أن الفاعل كان أصغر أبناء الهالكة الذي لا يتجاوز عمره 8 سنوات.
وأضافت ذات المصادر أن ابن الضحية البالغة من العمر قيد حياتها 32 عاما، عثر على سلاح ناري كان يحوزه جارهم الإيطالي بصفة قانونية، في سقيفة مجاورة لمنزلهم، ليستحوذ عليه.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن الحادث وقع عن طريق الخطأ، حيث استبعد المحققون، بعد الفحص التشريحي للجثة، أن تكون الرصاصة التي اخترقت جمجمة الهالكة، قد أطلقت من مسافة قريبة.
وكانت عناصر الشرطة الإيطالية قد أخضعت الجار (مالك السلاح) لتحقيق مطول بعد الوصول إلى معطيات تؤكد أن الهالكة قتلت بمسدسه، لكنه أنكر تورطه في هذه القضية، مؤكدا أنه كان أول من سارع لإنقاذ الضحية التي توفيت فور دخولها المستشفى.
وخلفت هذه الواقعة حزنا واسعا في صفوف الجالية المغربية بإيطاليا، فيما ثمنت جهود عناصر الشرطة التي تفاعلت مع القضية بالجدية المطلوبة وتمكنت من فك لغزها في ظرف وجيز.