أجلت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، البت في استئناف النيابة العامة، القاضي بالطعن في قرار المحكمة متابعة البيدوفيل الكويتي المتهم باغتصاب فتاة قاصر في حالة سراح بموجب كفالة قدرها 3 مليون سنتيم.
وأرجأت غرفة المشورة باستئنافية مراكش، بتها في هذا الإجراء القضائي، إلى غاية 18 مارس المقبل، أي يوما واحدا عقب الجلسة التي عينتها غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمة الكويتي (ع. س) الذي هرب خارج المغرب بتاريخ 28 يناير الماضي بعد تمتيعه بالسراح المؤقت، بناء على تنازل قدمه ولي أمر الضحية القاصر.
فبعد الجدل الواسع التي أثارته قضية المواطن الكويتي المتهم باغتصاب فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 14 سنة، نتج عنه افتضاض بكارتها، كشفت الصحافية فدوى رجواني مستجدات صادمة بخصوص القضية.
وفي تدوينة لها على حسابها الشخصي على “الفايسبوك”، أفادت فدوى رجواني أن الشخص الكويتي المتهم باغتصاب الطفلة القاصر، تسلمها من طرف عائلتها عن طواعية مقابل المال.
وقالت الصحافية في تدوينتها: “علمت من مصدر إطلع على محاضر قضية الكويتي، أن الأمر أفظع مما تصورناه من كون الأمر يتعلق بجريمة إغتصاب “عادية” وأن الطفلة موضوع الجريمة قدمت للكويتي كممارسة للدعارة وأنه تقدم بما يثبت ذلك من تسجيلات لها وهي برفقته عن “طيب خاطر” وأنه تسلمها من أهلها واتفقوا على مبلغ معين وهو ما أصبح لاحقا سبب خلاف لما رفض دفعه كاملا، نحن إذن إزاء جريمة كبيرة، دعارة قاصرين وتجارة بالبشر وتواطئ الكبار على الصغار، إنها سوق نخاسة بما كل ما تحمله الكلمة من قذارة!!”.