عاشت جماهير حسنية أكادير، مساء الأحد 11 ماي 2025، صدمة كروية غير مسبوقة عقب إسدال الستار على منافسات البطولة الوطنية الاحترافية – القسم الأول، حيث وجدت نفسها أمام قرار مثير للجدل صادر عن العصبة الوطنية، يقضي بخوض الفريق السوسي لمباراة “السد” دون توضيح قانوني أو مرجعية تنظيمية واضحة.
وأثار هذا القرار موجة من الاستياء داخل الأوساط الكروية والجماهيرية بجهة سوس ماسة، خاصة بعد حرمان الفريق من اللعب في ملعب “أدرار” طوال مراحل حاسمة من البطولة، رغم جاهزيته. وقد اعتبر كثيرون أن هذه القرارات تمس بمبدأ تكافؤ الفرص، وتضرب في العمق مصداقية التنافس الرياضي.
ويطرح الرأي العام المحلي تساؤلات ملحة حول خلفيات هذا الاستهداف المتكرر لممثل الجنوب المغربي، خصوصًا في ظل تعالي الأصوات التي تستغرب صمت المكتب المديري للنادي، وتنتظر منه خطوات واضحة للدفاع عن الفريق وتاريخه وجماهيره الوفية.
في هذا السياق، تطالب فعاليات سوسية متعددة العصبة الوطنية ببرمجة مباراة “السد” على أرضية ملعب أدرار، خاصة بعد استكمال التهيئة واستعداد الملعب لاحتضان اللقاء نهارًا، في ظروف تنظيمية مماثلة لما جرى في ملاعب أخرى شملتها أشغال التأهيل لكأس إفريقيا 2025.
ويأتي هذا المطلب مدعومًا من قبل السلطات الترابية والمنتخبة بالجهة، وعلى رأسها والي جهة سوس ماسة، ومنتخبو المجلس الجهوي والمجلس الجماعي لأكادير، إلى جانب الفعاليات الاقتصادية والمنخرطين، الذين عبّروا عن استعدادهم لتأمين الأجواء الملائمة والضغط في اتجاه إنصاف الفريق.
كما دعا منخرطو نادي حسنية أكادير – الخط الأحمر – إلى وحدة الصف وتغليب المصلحة العامة، مطالبين المكتب المسير بالتحرك العاجل، وتقديم طلب رسمي لإجراء المباراة في ملعب أدرار، حمايةً لكرامة الفريق ومشجعيه، ومواجهة ما وصفوه بمحاولات الإقصاء والتهميش.
وتعتبر الجماهير أن الحضور القوي والمنضبط في مباراتي “السد”، هو رسالة واضحة ضد أي تمييز محتمل، وخطوة نحو استعادة النادي لمكانته الطبيعية ضمن نخبة كرة القدم الوطنية.
التعاليق (3)
يا صاحب المنشور أكادير ليست جنوب المغرب بل وسطه
من أين يبدأ جنوب المغرب تعتبر مدينة أكادير بوابة الصحراء هي عاصمة الجنوب كره من كره وأحب من أحب ونتمنى التوفيق لهذا الفريق بالفوز إنشاء الله وبقاءه ضمن فرق القسم الأول
فريق بدون برنامج وبدون القاب من الأحسن النزول اسفل سافلين في قسم الهواة