حلت مصالح الأمن بمدينة طنجة صباح اليوم الإثنين 15 فبراير الجاري بالمصحة التي يرقد فيها صاحب معمل “فاجعة طنجة”، وذلك من أجل الاستماع إليه في إطار التحقيق الذي تباشره المصالح المعنية بخصوص هذا الموضوع.
في هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة لأكادير 24 بأنه من المرتقب أن تجمع الشرطة القضائية صاحب المعمل بأقارب ضحايا الفاجعة، وذلك من أجل الاستماع إلى إفادة كل منهم في سياق تحديد ملابسات الفاجعة واستجلاء الظروف المحيطة بها.
وأضافت ذات المصادر أنه جرى وضع صاحب معمل طنجة رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك في انتظار تقديمه أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، عشية هذا اليوم، وذلك بعد الانهيار العصبي الذي تعرض جراء الفاجعة، والذي ألزمه القعود داخل قسم الإنعاش بإحدى المصحات الخاصة لأزيد من أسبوع.
يشار إلى أن شقيق صاحب المعمل كان قد أدلى بوثائق تفيد اشتغال شقيقه في ظروف قانونية، منها السجل التجاري لشركته المسماة A&M CONFECTION، والمتخصصة في صناعة الملابس الجاهزة، و عقد كراء قبو الفيلا السكنية التي وقعت فيها الفاجعة، والذي حددت قيمته في 12 ألف درهم شهريا، وهو الأمر الذي ستبث فيه النيابة العامة من أجل تحديد صحته من عدمها.