شهدت المدن مغربية عدة وقفات احتجاجية، بعد صلاة الجمعة، تنديدا بجرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، موازاة مع تجويعه والتنكيل به بشتى الوسائل والطرق.
وفي جمعة الغضب الـ20، ردد المحتجون شعارات بمحيط العديد من المساجد في مدن أكادير واليوسفية وتنغير وسيدي يحيى الغرب ووجدة وبركان والمضيق وخرييكة ومراكش… كما رفعوا الأعلام الفلسطينية، وبعض الصور التي تبين الدمار والتقتيل الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية المستمرة في قطاع غزة، للشهر الرابع على التوالي.
وفي سياق متصل، ندد المشاركون في الاحتجاجات خلال كلمات لهم بالحصار المضروب على غزة، وتجويع أهلها، بما في ذلك الأطفال، وتشريدهم في العراء، في ظل غلق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وإلى جانب ذلك، استنكر ذات المواطنين حرب الإبادة على المدنيين واستهداف البنيات التحتية من طرق ومستشفيات ومدارس إلى جانب دور العبادة، مع المطالبة بالتدخل العاجل لوقف الإبادة الجماعية لأهالي غزة، التي خلفت إلى اليوم 30 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.
هذا، واحتلت مطالب إسقاط التطبيع حيزا مهما من هذه الوقفات، حيث جدد المواطنون التشبث بقطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني وإلغاء جميع الاتفاقيات، وغلق مكتب الاتصال بالرباط.
ومن جهة أخرى، طالب المحتجون بموقف عربي وإسلامي قوي داعم للشعب الفلسطيني من أجل وضع حد للمحنة التي يعيشها، أمام عجز المنتظم الدولي عن وقف الوحشية الإسرائيليلة المتمادية في خرق سافر للقوانين والمواثيق الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئات وتنظيمات عدة، من بينها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت لوقفة اليوم، تواصل تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف المدن المغربية وأمام البرلمان للتأكيد على الموقف المغربي الداعم للشعب الفلسطيني.