وصلت فاجعة “الخمور المغشوشة” قبة البرلمان على خلفية السؤال الكتابي الذي وجهه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حاتم بن رقية، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
في هذا السياق، ساءل النائب المذكور، الوزير أيت الطالب عن الإجراءات و التدابير الوقائية و الاستباقية التي تعتزم وزارته اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه المآسي “فاجعة وفاة أشخاص و إصابة آخرين إثر تناولهم لمواد سامة و خطيرة بجماعة سيدي علال التازي – إقليم القنيطرة”.
وكانت جماعة سيدي علال التازي نواحي مدينة القنيطرة قد اهتزت على وقع وفاة مجموعة من الأشخاص وإصابة آخرين تم نقلهم على وجه الاستعجال إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة جراء تناولهم لمواد سامة و خطيرة.
ولعل هذا الأمر الذي بات يتكرر بشكل كبير، أضحى من الإشكاليات التي لابد لها من مقاربة استباقية تروم مراقبة و ضبط هذه المواد الاستهلاكية وزجر كل من سولت له نفسه إلحاق الضرر بصحة و سلامة المواطنين.