استنكر مجموعة من المواطنين ممارسات ما أسموه عصابة الباراسولات والباركينݣات العشوائية بعدد من الشواطئ بأكادير الكبير.
وأفاد هؤلاء بأن أصحاب الجيلي الأصفر بالشواطئ المذكورة، وخاصة كلم 25، يفرضون على المصطافين مبلغ 10 دراهم من أجل ركن سياراتهم بجوار الشاطئ، في منطقة خلاء لا ترقى إلى تسمية “الباركينغ”.
ولفت ذات المواطنين إلى أن هؤلاء يدخلون في مشادات مع المواطنين الذين لا يرضخون لأوامرهم بأداء تسعيرة “الباركينغ”، إذ يحاولون أن يفرضوا عليهم أداءها بشتى السبل والوسائل، وهو الأمر الذي يتطور أحيانا إلى شجارات حادة.
ومن جهة أخرى، أورد ذات المواطنين أن هناك شواطئ أخرى تعج بمافيات “البراسولات” التي تحتل مساحات شاسعة من هذه الفضاءات العمومية، مانعة بذلك المصطافين من استغلالها، في خرق سافر للقانون.
وأمام هذا الوضع، التمس ذات المواطنين من وزارة الداخلية تعيين أفراد من الشرطة والدرك الملكي بشواطئ الجهة، وتحديدا أكادير الكبير، نظرا للإقبال المتزايد عليها خلال فصل، تزامنا مع تفشي هذه الممارسات التي تسيء إليها كما تسيء إلى صورة الجهة على الصعيد الوطني.
وإلى جانب ذلك، طالب هؤلاء بتطبيق أقسى العقوبات على عصابة “الباراسولات” و”الباركينݣات” العشوائية، ووضع حد لما تفوم به من خروقات سافرة.