يتواصل ظهور ضحايا جدد في قضية النصب والاحتيال التي هزت مدينة أكادير، والتي يتزعمها شقيق حمزة مون بيبي.
في هذا السياق، توصلت أكادير 24 بشكاية ضحية جديد، والذي وقع في فخ النصب والاحتيال الذي نصبه له المشتكى بهما، كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من الأشخاص الذين سبق ورصدت الجريدة قصصهم في مقال سابق.
وحسب ما أورده الضحية “ي.ر” في شكاية موجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، فقد تعرف على المشتكى به الأول في سنة 2018، والذي قدم له نفسه على أنه يملك مجموعة من المشاريع العقارية والتجارية بمدن مختلفة.
وأوضح الضحية أن المشتكى به عرض عليه العمل معه بمحله التجاري الكائن بالحي المحمدي، وبعدما كسب ثقته، عمد إلى مطالبته بمبالغ مالية بلغت في مجملها 24 مليون سنتيم، والتي استولى عليها المشتكى به، بدعوى تمكينه من شقة سكنية بعد استكمال أحد المشاريع العقارية التي ادعى أنها ملكيته.
وأكد الضحية أن الأفعال الإجرامية للمشتكى به لم تتوقف عند هذا الحد، بل عمد إلى سرقة شيكات في اسمه وتعبئتها وتسليمها لأشخاص مجهولين بغرض توريطه، مشيرا إلى أنه يتوفر على تسجيل صوتي يقر فيه المشتكى به بارتكابه هذه الأفعال.
وأضاف الضحية أن الأفعال سالفة الذكر تسببت له في ضرر مادي ومعنوي بليغ، خاصة وأن المشتكى به وشريكه عمدا إلى تهديده بإلحاق الأذى به في حال إقدامه على تقديم شكاية ضدهما.
وأمام هذا الوضع، طالب الضحية من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، إحالة شكايته على الجهة المختصة وفتح بحث دقيق ومعمق مع المشتكى بهما، ومتابعة كل من ثبت تورطه في واقعة النصب والاحتيال التي تعرض لها، معربا عن أمله في أن يتم إنصافه وجبر الضرر الذي لحق به.