لم يتأخر جواب طلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، سريعا بعد الندوة الصحفية التي عقدها خالد آيت الطالب وعبد اللطيف ميراوي؛ والتي أكد خلالها الوزيران على تطبيق قرار تقليص مدة التكوين إلى ست سنوات عوضا عن سبعة، وعن المضي قدما لأجرأة وتفعيل الاستراتيجية التي وضعتها الدولة في هذا الصدد.
في هذا السياق، أعلن الطلبة من خلال لجنتهم الوطنية عن رفضهم لهذا القرار، تحت مبرر “عدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي لمنظومة التكوين الطبي، ولما لهذا القرار من تأثير سلبي مباشر على جودة تكوين طبيب مغرب الغد”.
وأعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، عن عزمها عقد ندوة صحفية بعد غد الاثنين، داعية، في بلاغ لها، إلى إنزال وطني للطلبة يوم الخميس 29 من الشهر الجاري أمام البرلمان. وعبرت بالمقابل، عن استعدادها للمشاركة في حوار تريده “جادا ومسؤولا وفي اجتماعات مسؤولة للدفاع عن الكلية والمستشفى العموميين”.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن اتخاذ إجراءات في وجه الإضراب الشامل الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وأكد الوزيران الوصيان على القطاع، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إعلان نتائج امتحانات الفصل الأول من السنة الجامعية الحالية، بعدما تم تأجيل إجرائها لمرتين، مباشرة بعد نهاية الامتحانات، على أن يتم تنظيم الدورة الاستدراكية بعد ذلك. وأكد ميراوي، منح نقطة “صفر” للطلبة الذين يقاطعون الدراسة والامتحانات، معلنا أيضا عن تطبيق المبدأ نفسه بالنسبة للطلبة المتدربين، إذ يتعين عليهم الالتحاق بأماكن التدريب.
من جانبه، قال آيت الطالب إن “الوزارتين لم توقفا الحوار يوما مع الطلبة الأطباء، والحكومة قررت تعديلات وإصلاحات كلها تصب في منحى تجويد التكوين، والطالب لا يمكنه فرض التوجه الذي يرغب فيه”.
تعليق واحد
لي مبغاش التكوين جريوا عليه يمشي فين يتكمش الدصارة حلا عينيها العوض فاش اتلاحوا على القراءة والتدريب المهني عاطيينها للعب وضياع الوقت عطى الله لي باغي يقرا