أشاد مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بالتحول الذي تعرفه إحدى الجماعات القروية الفقيرة الواقعة بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها بجهة سوس ماسة، حيث يتعلق الأمر بجماعة سيدي عبد الله البوشواري.
وتداول ذات النشطاء صورا توثق التغييرات الجذرية التي شهدتها الجماعة مؤخرا على مستوى البنية التحتية، وذلك بالإمكانيات البسيطة التي تتوفر عليها الجماعة التي تئن تحت وطأة التهميش الذي طال مختلف مناحي حياة ساكنة هذه الجماعة لعدة سنوات.
هذا، وقام المجلس الذي يقوده محمد الروداني، الرئيس الحالي لجماعة سيدي عبد الله البوشواري، حسب الصور المتدوالة، بترصيف الأزنقة بأجود المواد الأولية وتجهيز ملعب بالعشب الإصطناعي مع تبليط الشوارع وخلق مساحات خضراء في ظرف سنتين.
وعبر عدد من النشطاء عن إعجابهم بهذا النوع من الجدية في العمل الجماعي، مطالبين جماعات أخرى بالاقتداء بجماعة سيدي عبد الله البوشواري التي تسير نحو التنمية المنشودة بخطى وؤودة.