تداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بلاغا يدعو إلى خوض وقفات احتجاجية بعدد من المدن المغربية يوم الأحد 28 شتنبر الجاري، ضد غلاء الأسعار والفقر والتهميش.
واستنفر هذا البلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تبرأت منه، مشيرة إلى أن الشعار الذي يحمله لا يمت إليها بصلة، كما أكدت أن الإعلان المروج له “مفبرك وتدليسي”.
وشدد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على أن البلاغ المشار إليه لا يمت بأية صلة إلى أي جهاز من أجهزة الجمعية، سواء على مستوى المكتب المركزي أو مكاتب الفروع المحلية والجهوية.
وفي المقابل، أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن “من حق المواطنين والمواطنات الاحتجاج على أوضاعهم المعيشية وحقوقهم، وعلى الدولة احترام هذا الحق”، مبرزة أن رسالتها النبيلة تنطلق من “الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وحمايتها”.
وخلصت الجمعية الحقوقية ذائعة الصيت بالمغرب وخارجه إلى أنها “جعلت النضال ضد الغلاء والتهميش والفقر في طليعة القضايا التي توليها أهمية بالغة”، مبرزة أنها “تعمل وفق وسائلها المتاحة إلى جانب القوى المناضلة (…) من أجل القضاء على الفقر والبطالة وضمان العيش الكريم لكافة المغاربة”.