تقديم المتورطين في مقتل الشرطي شهيد الواجب الوطني أمام المحكمة

كشفت مصادر إعلامية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية قام اليوم الإثنين 27 مارس الجاري، بتقديم المتورطين في جريمة شرطي بمنطقة الرحمة بمدينة الدار البيضاء أمام المحكمة.
وأوضحت ذات المصادر أنه تم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة الرئيسيين للعدالة، بالإضافة إلى 10 أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بخلية إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.
هذا، وقد سبق لـ”البسيج” أن أكد أن المشتبه في تورطهم في جريمة القتل العمد للشرطي والتمثيل بجثته هم “ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم داعش الإرهابي، أعلنوا ولاءهم له قبل شهر ونصف من تنفيذ العملية”.
وفي ندوة صحفية عقدت يوم الجمعة 17 مارس الجاري، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أكد المدير حبوب الشرقاوي أن المتهم الرئيسي في هذه الجريمة يبلغ من العمر 31 سنة، بينما يبلغ عمر الثاني 37 سنة، والثالث 50 سنة.
وفي سياق متصل، كشف المسؤول الأمني أن المشتبه فيهم الثلاثة كانوا يشتغلون في نجارة الألمنيوم، كما أن مستواهم الدراسي ضعيف، بحيث لا يتجاوز الشهادة الابتدائية بالنسبة لشخصين والثالثة إعدادي للشخص الثالث.
وأضاف مدير “البسيج” أن أحد الموقوفين الثلاثة معروف بسوابقه في جرائم الحق العام، حيث كانت آخر مرة اعتقل فيها في سنة 2013، حيث أدين قضائيا من أجل السرقة بالعنف واستهلاك المخدرات وحيازة السلاح الأبيض.
وأفاد المسؤول نفسه أن مسارات البحث أكدت أن المشتبه فيهم اعتمدوا تكتيتكات الإرهاب الفردي، قبل أن يقوموا بالاستيلاء على الأصفاد المهنية للشرطي وسلاحه الوظيفي، بغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالات بنكية من أجل تمويل مخططاتهم الإرهابية.
التعليقات مغلقة.