استنكر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما أسموه بالكارثة البيئية التي تتهدد أحد أجمل شواطئ السورف شمال مدينة أكادير، حيث يتعلق الأمر برمي المياه العادمة إلى شاطئ إيموران.
وتداول هؤلاء مقطع فيديو يوثق هذا الفعل المخالف لقوانين حماية الساحل والشاطئ، حيث اتخذت المياه العادمة مسارا مباشرا في اتجاه مياه البحر، أمام أنظار عدد من المصطافين الذين كانوا يمارسون السباحة ورياضة “السورف” بعين المكان.
وتسبب استمرار هذا الوضع على ما هو عليه فترة من الزمن في فيضان تلك المياه العادمة وتحولها إلى برك آسنة وجداول من الماء الملوث ذات الرائحة الكريهة التي تجد طريقها إلى الشاطئ، خانقة أنفاس المصطافين ومرتادي المكان.
و ذكرت مصادر أكادير 24 بأن مصدر هذه المياه العادمة هو شاحنة كانت محملة بتلك المياه من مطمورة، قبل أن يعمد سائقها برميها في البحر بطريقة مشينة، ما دفع نشطاء ومتتبعين للشأن المحلي بالمنطقك إلى إطلاق تحذير من خطورة الوضع، مؤكدين أن غياب التدخلات بشأن الموضوع بات يهدد بانتشار أسراب الذباب بالشاطئ، والقوارض، لينضافوا إلى جحافل الكلاب الضالة وغير ذلك من الظواهر المسيئة.
وتبعا لذلك، طالب هؤلاء المتتبعون الجهات الوصية بفتح تحقيق في الموضوع وإيفاد لجنة مختصة إلى شاطئ إيموران، وذلك من أجل معاينة الواقعة التي تخالف المقتضيات القانونية، وتحرير محضر بشأنها لمحاسبة المتورطين.
التعاليق (0)