أطاحت عناصر الدرك الملكي مؤخرا بعصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية، تنشط بإقليم برشيد، وذلك إثر تنفيذها عمليات سطو متتالية قبل أن يتم إيقاف ثلاثة من أفرادها.
ووفقا لجريدة “الصباح”، فإن أفراد العصابة كانوا ينشطون بمناطق متفرقة بالإقليم، حيث يتم استهداف الضحايا وشل حركتهم عن طريق “البراكاج” لمنعهم من محاولة الفرار، قبل الشروع في تهديدهم بالسلاح الأبيض، وفي أحيان أخرى، تعريضهم للضرب والجرح قبل سلبهم دراجاتهم والفرار نحو وجهة مجهولة.
وسجل ذات المصدر أن أفراد العصابة كانوا يقومون بتفكيك الدراجات المستولى عليها وتغيير إطاراتها لإعادة تصريفها لصالح هواة المسروقات أو الجانحين وتجار المخدرات ممن يستعملونها في التمويه.
وأوردت الجريدة أن أمر هذه العصابة افتضح إثر توصل عناصر الدرك الملكي بشكايات من قبل الضحايا، حيث مكنت التحريات المكثفة من ضبط ثلاثة أفراد كانوا على متن دراجتين ناريتين، قبل أن يحاولوا الفرار بمجرد رؤيتهم الدركيين، غير أن مطاردتهم أفضت إلى توقيفهم.
هذا، وأسفرت هذه العملية عن ضبط محجوزات كانت برفقة أفراد العصابة، من بينها الدراجتين اللتين لا تتوفران على الوثائق الضرورية، إضافة إلى أسلحة بيضاء تستعمل في الاعتداء على الضحايا وتهديدهم.
وتبعا لذلك، تقرر إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة لتعميق البحث معهم، فيما تتواصل التحريات بغرض توقيف باقي أفراد العصابة وزعيمها المبحوث عنه على الصعيد الوطني.