أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، السبت 24 فبراير 2024، أن مهرجان اللوز في تافراوت يُعتبر قاطرة حقيقية لتعزيز التنمية في الجهة.
وأشار الوزير صديقي، خلال تصريح صحفي بمناسبة افتتاح النسخة الحادية عشرة لمهرجان اللوز بتافراوت، الذي رأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى أهمية هذا الحدث الذي يهدف إلى تعزيز التراث الثقافي في منطقة الأطلس الصغير وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين.
وأكد الوزير أهمية زراعة أشجار اللوز في المنطقة، مشيرًا إلى أن مساحة أشجار اللوز في تافراوت وحدها تصل حالياً إلى 23 ألف هكتار، وتوفر إنتاجًا يبلغ 7000 طن.
وأضاف أن سيتم تعزيز هذه السلسلة بشكل أكبر في إطار الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030″، مع التركيز الخاص على دعم التعاونيات والمنتجين المحليين لتعزيز المنتجات المحلية.
من جهة أخرى، أكد مدير المهرجان، رشيد العمري، أهمية هذا الحدث في الترويج للمنتجات المحلية، مما يتيح لتعاونيات المنطقة تسويق منتجاتها بشكل فعال.
وأشار إلى أن المهرجان يوفر أيضًا فرصة للتبادل والشراكات بين التعاونيات الفلاحية في مختلف القطاعات، ممثلة في أشجار اللوز والأركان. وشدد على مشاركة أكثر من 100 تعاونية في هذه النسخة، مع توقع تجاوز عدد الزوار 2000 شخص يوميًا.
كما تم افتتاح مكتب الإرشاد والتوجيه السياحي في مدينة تافراوت خلال حفل الافتتاح.
يأتي هذا المهرجان ضمن استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، ويهدف إلى تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي والفني. ويشارك في المهرجان أكثر من 100 عارض للمنتجات المجالية من مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى مهنيي القطاع، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 80 ألف شخص. بالإضافة إلى ورش العمل، ستقام فعاليات فنية وفلكلورية وتثقيفية وثقافية على هامش المهرجان.