أكادير24 | Agadir24
تحت شعار “حصيلة إنجازات و مكتسبات المرحلة الثالثة”، إحتضنت قاعة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة تارودانت، صباح يوم أمس الخميس 18 ماي2023، لقاء خصص للإحتفال بالذكرى ال18 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
اللقاء ترأسه عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت السيد الحسين امزال، وعرف حضور كاتب عام عمالة تارودانت وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح الداخلية والخارجية والامنية والعسكرية، وعدد من رؤساء وممثلي المجالس المنتخبة بالاقليم، وممثلي هيئات وجمعيات المجتمع المدني والصحافة والاعلام.
وفي هذا السياق أوضح عامل الإقليم، السيد الحسين أمزال، في كلمة بالمناسبة، الأهمية و الفلسفة العميقة التي تميز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتبارها ورشا ملكيا تنمويا مفتوحا، مشيرا إلى أنه بفضل هذا الورش تم تحقيق منجزات ومشاريع رائدة بالإقليم من اللازم على الجميع الإفتخار بها وإستثمرها بشكل الأنسب لما فيه المصلحة العامة، مضيفا على أن الأمل لازال معلق عليها من أجل تنزيل مشاريع تنموية جديدة تساهم في خلق دينامية و حركية إقتصادية لفئات عريضة من ساكنة الإقليم، خصوصا الفئات الشابة التي ينتظر منها تقديم مشاريع مذرة للدخل.
وذكر أمزال بالأهداف التي جاءت من أجلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمتمثلة في معالجة إشكاليات الفقر والإقصاء والهشاشة من جذورها، وذلك في إطار استراتيجية شمولية ترتكز على البعد الترابي وإبداع الحلول والتشاور والتشارك مع مختلف الفاعلين المعنيين،بمن فيهم هيئات المجتمع المدني،دعيا إلى ضرورة إستثمار الفرص المتاحة.
وتميز هذا اللقاء بتقديم عدد من العروض عكست تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على عدد من القطاعات، أبرزوها عرض الدكتور ربيع الغريسي المدير الإقليمي لوزارة الصحة بتارودانت، وعرض السيد سيدي صيلي المدير الإقليمي للتعليم بتارودانت، وعرض السيد إدريس معاوير المدير الإقليمي لتعاون الوطني بتارودانت.
وعلى مستوى إقليم تارودانت فقد كانت حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جد إيجابية ومشرفة وتدخلاتها جد رزينة وحكيمة حيث مكنت الالاف من المواطنين بمختلف اقطاب الاقليم ووفق توزيع مجالي عادل من الاستفادة منها على مدى كل هذه السنوات، سواء على مستوى محاربة الهشاشة والإقصاء، وتحسين الولوج للخدمات الصحية والتعليم، والتشغيل، والعناية بالمرأة والطفل، وتجهيز المراكز الاجتماعية، والتزود بالماء الصالح للشرب والطرق ومساعدة الساكنة المتضررة من الأزمة الصحية.