انطلقت فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تظاهرة كبرى، ببرنامج ثقافي يضم أنشطة الكتاب والمفكرين والمبدعين المغاربة والأجانب، ومعرض يكرس موقع المغرب بلدا للتلاقي والحوار والتبادل الثقافي.
وتعرف الدورة الجديدة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أكثر من سبعمئة عارض من ثمانية واربعين بلدا. كما تتميز بحلول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ضيف شرف لها.
مدير مكتب اليونيسكو لدى الدول المغاربية، إيريك فالت، قال إن هذا الاختيار يمثل اعترافا بعمل المنظمة وبالروابط التي تجمعها مع المغرب. والمعرض سيكون فرصة للزوار لاكتشاف مختلف الأنشطة التي تقوم بها في مجالات العلوم والتواصل والإعلام.
ويشمل البرنامج الغني والمتنوع للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تنظيم أكثر من مئتي نشاط حول على تيمات عديدة، من ضمنها قراءة التراث وكتابة المستقبل، وإفريقيا المتعددة، والإعلام والتكنولوجيا.
من جهته، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب يشكل احتفاء ثقافيا بالكتاب والقراءة، وكذا مناسبة ملائمة لمجموع المواطنين لاكتشاف آفاق ثقافية جديدة. مضيفا أن هذه التظاهرة الثقافية تضطلع بدور رئيسي في الصناعات الثقافية والنشر، وكذا في الفضاء الاقتصادي والمجتمعي.
أروقة واجنحة عديدة، تخص مختلف الاهتمامات لدى المتلقي، عناوين جديدة ودور نشر تجتهد في تقديم جديد الإصدارات للكبار كما الصغار. إضافة إلى فضاءات خاصة بالندوات الذي تقدم فيه أنشطة ولقاءات على مدى أيام المعرض الذي سيستمر الى غاية يوم 19 من شهر ماي الحالي.
عبداللطيف بن الطالب