أعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن أحداث 11 سبتمبر 2001 إلى الواجهة بعد توقيعه مرسوما يقضي بإلغاء السرية عن بعض المواد المتعلقة بتلك الهجمات.
في هذا الصدد، صرح بايدن لوسائل الإعلام بأنه تعهد بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا منذ أن كان مترشحا للانتخابات الرئاسية.
وأضاف الرئيس قائلا : “يجب الآن رفع السرية عن المعلومات التي تم جمعها وادخارها في إطار التحقيق الذي أجرته حكومة الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية يوم 11 سبتمبر، باستثناء الحالات التي تتميز بأكبر أسباب تؤكد ضرورة العكس”.
وشدد بايدن على أنه سيلتزم بتعهداته، وسوف “يتعامل باحترام” مع أسر أولئك الذين ماتوا في الهجمات.
وكان عدد من تلك الأسر قد طالبت برفع السرية عن الوثائق المذكورة ودراستها، ذلك أنها قد تسلط الضوء على “دور السعودية”.
وطالب أهالي ضحايا الهجمات من هيئة رقابية أمريكية التحقيق في اشتباههم بأن مكتب التحقيقات الأمريكي “كذب” بخصوص أدلة تربط بين السعودية وخاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجمات أو أنه “قام بتدميرها”.
وبناء على ذلك، أعطى بايدن أوامره لوزارة العدل من أجل مراجعة وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي “FBI” ورفع تقرير حول قرارها إليه في غضون 6 أشهر.