تراجع الدولار من أعلى مستوى في عقدين أمام الأورو، الثلاثاء 23 غشت الحاري، بعد بيانات أظهرت أن نشاط القطاع الخاص في الولايات المتحدة كان أضعف من المتوقع في غشت، مما أثار رهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما سيكون أقل تشددا في دورته لزيادات أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات منافسة، بـ0.376 بالمئة إلى 108.58، بعد أن لامس 109.27 وهو أقوى مستوى له منذ أن سجل ذروة عقدين في منتصف يوليوز.
ويحتسب المتعاملون حاليا فرصة بنسبة 47.5 في المئة لأن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في شتنبر وفرصة بنسبة 52.5 بالمئة لزيادة قدرها 75 نقطة أساس.
من جهته، ارتفع الأورو بـ0.19 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى 0.99625 دولار، متعافيا من أدنى مستوى في عقدين البالغ 0.99005 دولار الذي هوى اليه في وقت سابق في الجلسة بفعل تجدد المخاوف بأن صدمة الطاقة ستستمر في إذكاء التضخم وهو ما يجعل من المرجح بشكل أكبر أن تنزلق أوروبا إلى ركود.